الاثنين، 5 مارس 2012

وأعشقك عشقاً .. يأبي الصمود !




ما بين الثلوج والعتمة .. واصوات النائمين فوق عريشتي ..
وبين ضجيج وصخب الغانيات في أجنحة الفنادق .. والدفء والأضـواءِ ..
وما داخل يدي والفراغ بينها وقلمي ...
وقطرات الندي علي جبينك وردتي الوحيدة .. !
ورعشة الطفل الذي بداخلي ... يحتويني !!
أبوح لك اليوم بأسراري .. فَـأنت ِ فقط من أحببتُ !

من ألهمت به وأخلصــت .. من له أذللت هامتي وإستكنت ..
وعشقتُ وعشقتُ وعشقتْ ،، !
ومازِلت ,,
أتذكرين عندما تركت نفسي لك .. وبينك وبينها أنفاس غصن من شجرة الأراك ..
وأنا مغدق عليكِ بالإطــراء والمديحِ .. ما قلتُ كلمة قط !
إلا وتنهيده منك كمن هو غافلُُ علي المحك !
كمن يري في غابة مليئة بالحب والسلام .. فك !!

أيا تري يا جميلة .. قد فقدت عقلي ؟!
أترين في وجهي وروداً أوحتي وعوداً أذابتها دموع عيني ؟!
وبين برهة وبرهة .. بداية الصراع ...
أصوات نهنهة وصراخ قتلي الحب علي حواف قلبك اليراع ،،
بعض ينادي بـ نعم .. وآخر لم يقوي حتي علي الجواب ,..
أتذكرين ..!؟

ألا وكيف تعجبين !؟ وقد أغمضتِ عينيك .. والتفتي عني .. للهروب من جيوش أعين سوادها كـ ليل !؟ .. أوتذكرين ؟!
كيف تم الإعتداء ع قلبٍ في جنحة من ليل فاض به الحنين ..
ذبحتِـه علي أرض ترابها فدي العشاق وارتضت عيناك ان تراه .. جنازة في موكب تصرخ .. وتنادي في محضر النداء .. والأنين !
حتي الصدي .. حتي الصدي ! أمسكته وأغرقته في ثوبك الملئ ،،
بذنوب الحب والمعاصي .. أتوبةً من قاضي الألآم .. جاهده تطمعين .. !
تركتني .. كدمية في وسط صندوق مليء بالأشلاء والأنين .. !
ولكنك نسيتِ شيئـاً .. ؟!
نسيتِ ان في الصندوق .. أيضا فتحتين ،ـ
قلبٌ تركتهِ وحيدا حائرا حظي ببعض جرعة من أمل ..
فقاده الشوق والإصرار الي .. أفق عالم مجرد من أتفه الفنون !
أما زلتِ حقـاً تبحثين ؟!
- ، وصحوة مفجوعة علي قضبان سكة تقود للهجرانِ وكله تساؤل عن المغيب .. هل يأتي .. !؟
أما زال يمارس الغياب وهو معتاد علي ترتيب الملامح في غداة كل يوم يبكي صمتهٌ بـ صمت فاقدا لحضن أمه الحنون .. \.


محآولة فقط 2 .. يتبع :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق