الأحد، 15 يناير 2012

ومــازِلت أتغــابي .. ومازالــوا يصدقون !

اصبحت الشغل الشاغل لهم ،
لا لشئ سوي أنهم يعشون حالة إنعدام مستعصية ;
عند غياب ابطالهم وحضوري ،،
في كل مره افشل في إقناع نفسي انهم اصدقائي واني كنت بينهم يوما !
لكنني افاجأ وأجدها اكثر كرها لهم مني !
صفعت نفسي وبدأت افيق ، وادركت بعدها ان للأقنعة ابطالا ،
وللكذب احبابا وللخيانة مغرمون و عشاق
! وتراني اعترف بمرارة الخاسر بذلك !
زرعت بذور صداقه واحلام في رمال الكذب وماء السراب !
حتي اصبحت تلك الاحلام مجرد رماد إختفي مع رياح الصدمة ،
واجدني آسفا يا نفسي ..
فهل لي من قبول ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق