الاثنين، 18 أغسطس 2014

قطيع البقر .. العرب !

orkeed:

قبل سنتين انتشر كاريكاتير يظهر صورة الأم توقف الأسرة عن تناول الطعام حتى تصور السفرة باحترافية للانستقرام.. ضحكنا يومها..
ثم أصبحت قديمة و..بايخة.. لأنها معتادة جداً وهي مشهد نراه باستمرار.. بل نمارسه أحياناً عفويا..

توقعنا أن تخف الظاهرة أو تنتهي.. لكنها للأسف تطورت.. وتطورت..
بدأ الناس بشراء الأطقم والصحون والتحف والكيك الفاخر فقط ليصوروا وينشروها في الانستقرام..
ثم تطور الهوس لمرحلة أن تغلف بعض الفتيات الهدايا وتضع إهداء لنفسها.. لتكتب تحته تعليقا.. “واوو شكرا روري على الهدية مرة نايس” - حيث روري شخصية مجهولة تدعي صاحبة الحساب أنها صديقتها التي تغدق عليها بالهدايا (وهذه القصة ليست من نسج الخيال بل اعترفت لي بها إحدى الفتيات طلباً لحل مشكلتها مع سؤال أقاربها وزميلاتها عن هذه الروري)..
وتطور حتى وصل لحساب يبيع الأكياس الورقية للماركات لمن يريد أن يضعها في صوره ليوهم الناس أنه اشترى..!!

إن ما يحصل في انستقرام.. ليس ناتجا عنه كوسيلة إعلام اجتماعي صوري..
فهو مجرد وسيلة.. كان بالإمكان استخدامها في أمور لطيفة ومفيدة.. كتصوير بساطة الحياة.. وجمالياتها العفوية والطبيعية..
ضحكة طفل.. غروب شمس.. مبنى تراثي جميل.. تصوير طبيعة الحياة في مدينة.. نقل تراث.. عمل فني.. 
أو لنقد أخطاء.. ومناقشتها..

لكنه تحول لدينا فجأة.. إلى فضاء عام تم استغلاله بقوة لإظهار الترف والرفاهية والسعادة.. 
أصبح كقاعة أو معرض نبرز فيها ذواتنا..
للأسف.. استغل الناس وبالذات النساء انستقرام كفضاء عام يتنافسن فيه ويحاولن صنع “قيمة” لأنفسهن بالشيء الوحيد الذي يمتلكنه.. .. المادة..  مال.. سفر.. قصور.. مطاعم فاخرة.. مقتنيات ثمينة.. مظهر (ويستبدل بمظهر طفلة أحياناً)..

فانتشرت حسابات.. لا هم لها سوى إظهار نفسها كأيقونة للرفاهية والترف السعادة..
سواء أكانت هذه الرفاهية حقيقية أم مصطنعة.. 
كل ما تدور في فلكه هذه الحسابات.. هو.. الجمال.. الرفاهية.. الترف.. الكمال!

تصور المنازل بالأثاث الفاخر.. الأطفال الكاملي الجمال.. الهدايا الثمينة.. رحلات السفر الخيالية.. الصحون الغريبة..  
وانجذب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات..
لم يكن أحد يشعر.. أن هذا.. هو مرض.. الاستهلاكية.. ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة..

وهو لا يصيب إلا أولئك الفارغين.. لذين ليس لديهم ما يتميزون به سوى مايملكونه من مادة.. فقط..
ليس هناك فكر.. ولا ثقافة.. ولا أهداف.. ولا هوية..
المصحف تضعه فقط قرب المسباح والمبخرة الفاخرة لصورة احترافية في يوم الجمعة أو رمضان..
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب الوردة وكوب اللاتيه.. ليظهرها بمظهر المثقفة..


هذه الاستهلاكية المقيتة.. التي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء والشراء.. كمخلوقات مبرمجة:
لنشتري.. نشتري.. لنتنافس.. من الأفضل؟  من يملك مادة أكثر..؟
أثاث.. صحون.. ملابس.. حقائب.. سيارات.. سفر.. مطاعم.. هدايا..

هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش..
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة.. فرد.. يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط.. 
لا مجال لديه للتفكير.. للدين.. للقيم.. للأهداف.. للثقافة..
الأهم هو أن يستهلك.. 
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس.. على أن سعادتهم في الشراء فقط.. وقيمتهم في الشراء.. وهدفهم في الحياة هو الشراء..
بدون أن تشتري وتمتلك أكثر وأغلى.. أنت لا شيء..

الرأسمالية الأمريكية.. تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة.. عبر الإعلانات.. الأفلام.. المسلسلات..
ترسم لنا دائماً صورة البطل السعيد الغني.. حتى في أفلام االكرتون.. البطلة أميرة تملك كل شيء.. القصر والملابس والأحذية والأطعمة.. السعادة المطلقة..
الإعلانات توصل هذه الرساالة أيضاً: مجوهرات كارتييه هي قيمتك.. ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك.. قلادة تيفاني هي رمز الحب.. هنا السعادة يا نساء!!
نسمع عبارات مثل.. دللي نفسك.. رفهي نفسك.. أنتي تستحقين.. 

هذا صوت مزمار السحر.. الذي يخدر العقول..
نعم.. يخدر الشعوب والأمم ويمنعها من أن تصحو لتفكر بمصالحها الحقيقية..

من الذي يستفيد من استهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال؟
إلى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهة.. ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات أخرى..

ونبقى نحن ندور داخل فلك الاستهلاك..  
نشتري.. ونعرض.. يرانا غيرنا.. ويغار.. ويقلد.. ويشتري..
ونراهم ونغار ونقلد.. وهكذا..
نتضايق.. ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات..
نتعب.. ونتألم..   لكننا لا ننفك عن أن ندور..  كقطيع.. يدور وقد وضع الأغلال في يديه.. ويدور.. ويدور..

حتى تمضي بنا الحياة..
وننسى صوتاً ندياً.. يقول لنا..

(ألهاكم التكاثر.. حتى زرتم المقابر)
* المقال للكاتبة الرائعة:
نوف الحزامي


قبل سنتين انتشر كاريكاتير يظهر صورة الأم توقف الأسرة عن تناول الطعام حتى تصور السفرة باحترافية للانستقرام.. ضحكنا يومها..
ثم أصبحت قديمة و..بايخة.. لأنها معتادة جداً وهي مشهد نراه باستمرار.. بل نمارسه أحياناً عفويا..
توقعنا أن تخف الظاهرة أو تنتهي.. لكنها للأسف تطورت.. وتطورت..
بدأ الناس بشراء الأطقم والصحون والتحف والكيك الفاخر فقط ليصوروا وينشروها في الانستقرام..
ثم تطور الهوس لمرحلة أن تغلف بعض الفتيات الهدايا وتضع إهداء لنفسها.. لتكتب تحته تعليقا.. “واوو شكرا روري على الهدية مرة نايس” - حيث روري شخصية مجهولة تدعي صاحبة الحساب أنها صديقتها التي تغدق عليها بالهدايا (وهذه القصة ليست من نسج الخيال بل اعترفت لي بها إحدى الفتيات طلباً لحل مشكلتها مع سؤال أقاربها وزميلاتها عن هذه الروري)..
وتطور حتى وصل لحساب يبيع الأكياس الورقية للماركات لمن يريد أن يضعها في صوره ليوهم الناس أنه اشترى..!!
إن ما يحصل في انستقرام.. ليس ناتجا عنه كوسيلة إعلام اجتماعي صوري..
فهو مجرد وسيلة.. كان بالإمكان استخدامها في أمور لطيفة ومفيدة.. كتصوير بساطة الحياة.. وجمالياتها العفوية والطبيعية..
ضحكة طفل.. غروب شمس.. مبنى تراثي جميل.. تصوير طبيعة الحياة في مدينة.. نقل تراث.. عمل فني..
أو لنقد أخطاء.. ومناقشتها..
لكنه تحول لدينا فجأة.. إلى فضاء عام تم استغلاله بقوة لإظهار الترف والرفاهية والسعادة..
أصبح كقاعة أو معرض نبرز فيها ذواتنا..
للأسف.. استغل الناس وبالذات النساء انستقرام كفضاء عام يتنافسن فيه ويحاولن صنع “قيمة” لأنفسهن بالشيء الوحيد الذي يمتلكنه.. .. المادة.. مال.. سفر.. قصور.. مطاعم فاخرة.. مقتنيات ثمينة.. مظهر (ويستبدل بمظهر طفلة أحياناً)..
فانتشرت حسابات.. لا هم لها سوى إظهار نفسها كأيقونة للرفاهية والترف السعادة..
سواء أكانت هذه الرفاهية حقيقية أم مصطنعة..
كل ما تدور في فلكه هذه الحسابات.. هو.. الجمال.. الرفاهية.. الترف.. الكمال!
تصور المنازل بالأثاث الفاخر.. الأطفال الكاملي الجمال.. الهدايا الثمينة.. رحلات السفر الخيالية.. الصحون الغريبة..
وانجذب الناس كالمغناطيس لهذه الحسابات..
لم يكن أحد يشعر.. أن هذا.. هو مرض.. الاستهلاكية.. ينتشر بالتدريج كعدوى قاتلة..
وهو لا يصيب إلا أولئك الفارغين.. لذين ليس لديهم ما يتميزون به سوى مايملكونه من مادة.. فقط..
ليس هناك فكر.. ولا ثقافة.. ولا أهداف.. ولا هوية..
المصحف تضعه فقط قرب المسباح والمبخرة الفاخرة لصورة احترافية في يوم الجمعة أو رمضان..
الكتاب أصبح مجرد ديكور تضعه الفتاة قرب الوردة وكوب اللاتيه.. ليظهرها بمظهر المثقفة..

هذه الاستهلاكية المقيتة.. التي جعلت الناس يتنافسون بشدة على الشراء والشراء.. كمخلوقات مبرمجة:
لنشتري.. نشتري.. لنتنافس.. من الأفضل؟ من يملك مادة أكثر..؟
أثاث.. صحون.. ملابس.. حقائب.. سيارات.. سفر.. مطاعم.. هدايا..
هي أحد أذرع الفكر الرأسمالي المتوحش..
الذي يرى أن الإنسان مجرد آلة.. فرد.. يجب أن يعيش ليعمل ويستهلك ويتلذذ فقط..
لا مجال لديه للتفكير.. للدين.. للقيم.. للأهداف.. للثقافة..
الأهم هو أن يستهلك..
الفكر الرأسمالي يبرمج عقول الناس.. على أن سعادتهم في الشراء فقط.. وقيمتهم في الشراء.. وهدفهم في الحياة هو الشراء..
بدون أن تشتري وتمتلك أكثر وأغلى.. أنت لا شيء..
الرأسمالية الأمريكية.. تحاول وبقوة أن تبرمجنا على هذه الرسالة.. عبر الإعلانات.. الأفلام.. المسلسلات..
ترسم لنا دائماً صورة البطل السعيد الغني.. حتى في أفلام االكرتون.. البطلة أميرة تملك كل شيء.. القصر والملابس والأحذية والأطعمة.. السعادة المطلقة..
الإعلانات توصل هذه الرساالة أيضاً: مجوهرات كارتييه هي قيمتك.. ساعة الروليكس بالألماس هي تميزك.. قلادة تيفاني هي رمز الحب.. هنا السعادة يا نساء!!
نسمع عبارات مثل.. دللي نفسك.. رفهي نفسك.. أنتي تستحقين..
هذا صوت مزمار السحر.. الذي يخدر العقول..
نعم.. يخدر الشعوب والأمم ويمنعها من أن تصحو لتفكر بمصالحها الحقيقية..
من الذي يستفيد من استهلاكنا المحموم؟
إلى أين تذهب هذه الأموال؟
إلى الشركات العملاقة التي تمتص جيوبنا من جهة.. ثم ترسل لنا المزيد من الرسائل الساحرة من جهات أخرى..
ونبقى نحن ندور داخل فلك الاستهلاك..
نشتري.. ونعرض.. يرانا غيرنا.. ويغار.. ويقلد.. ويشتري..
ونراهم ونغار ونقلد.. وهكذا..
نتضايق.. ونشعر بأن حياتنا قد ملأتها القيود والرسميات..
نتعب.. ونتألم.. لكننا لا ننفك عن أن ندور.. كقطيع.. يدور وقد وضع الأغلال في يديه.. ويدور.. ويدور..
حتى تمضي بنا الحياة..
وننسى صوتاً ندياً.. يقول لنا..
(ألهاكم التكاثر.. حتى زرتم المقابر)
* المقال للكاتبة الرائعة: نوف الحزامي 

الجمعة، 9 أغسطس 2013

فتاة تحب الكتابة .. 2


اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة
ستكون بطلها، وستكون مصدر وحيها
وستكون معها أكبر من الحياة
وما ستكتبه عنك سيكون أبديًا
سيعيش أكثر منك
ستكتب لك قصائد حب
وستشاكسك بكتابتها
ستغريك بها
ستستخدم الكلمات لتدخل بها إلى عقلك
لتجعل عالمك يدور
ويشكل فرقة موسيقية حول قلبك
اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة
سيكون حبّها كبيرًا
وسيراه الجميع في قصائدها، في تأمّلاتها
وعندما تكون غاضبة قلمها سيخبرك
وستعذّبك بكلماتها
ولكن عندما تكون واقعةً في حبّك
بعمق وبجنون
سوف تغزل كلماتها حولك كالعباءة
تحميك من البرد
وعندما تكون في مزاج جيد
سوف تغريك، وتجعلك مثيرًا بكلماتها
وستقودك للجنون
اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة
لأنها لا تصبح مملة أبدًا
ولأنها سوف تحبك في كل المواسم ..

فتاة تحب الكتابة .. 1







ابحث عن فتاة تحب الكتابة. ستكتشف أن لديها حس فكاهة عاليًا، أنها متعاطفة وحنونة لدرجة بالغة، أنها ستحلم وتبتكر عوالم وأكوانًا كاملة لأجلك. هي التي ينحني الظل أسفل عينيها، هي الفتاة ذات رائحة القهوة والكوكاكولا وشاي الياسمين الأخضر. هل رأيت تلك الفتاة، ظهرها متقوّس باتجاه مفكرتها الصغيرة؟ تلك هي الفتاة الكاتبة. أصابعها ملطخة أحيانًا بالجرافيت والرصاص، وبالحبر الذي سيسافر إلى يدك عندما تتشابك مع يدها. هي لن تتوقف أبدًا عن تذكّر المغامرات، مغامرات الخونة والأبطال. مغامرات الضوء والظلام. الخوف والحب. تلك هي الفتاة الكاتبة. لا تستطيع أبدًا مقاومة ملء صفحة فارغة بالكلمات، مهما كان لون الصفحة




 >> منقول<<
#من_أجمل_ما_قرأت_وإقتبست 

فأنا حقا ابحث عنها ..

الأحد، 26 مايو 2013

مجرد سؤال ؟!







وفجأة سألني الدكتور .. في منتصف محاضرة .. فقط ليوصل فهم مسألة ما ..
كم عمرك ؟
فأجبت عشرون عاما .. حقيقة الأمر عشرون عاما و27 يوما و17 ساعة ..سرحت متأملاً ..
لم التفت قط لما قال بعدها .. تعمقت في عدد هذه السنين ..
تحملقت في مكاني .. لم أدر ما يدور حولي .. وضربت حولي هالة صمت وفضاء ..
كأنما غدوت وحيدا ..
تأملت سنين عمري .. ذكريات بعضها فرح والاخر حزن مرت من امامي .. كأنما استطيع تلمسها ..

في كل سنة تكبر عاما .. وفي كل عام تتغير مصطلحاتك أساليبك أفكارك و أحلامك أنا الأن مختلف كثيرًا عن ماضي .. وحتي قبل ثلاثة أعوام .. هل كل هذا حتمي ؟ ام بإختيارنا ؟ ام انها إستراتيجية الحياه الصعبه ؟ .. امن النادر حدوث شيء اخر بحيث لا تنقلب الامور وتتبدل ؟ ألا يظل شيئا كما كان ؟ وما المغزي ؟ ولماذا ؟
لذلك كلما نكبر تكثر علاقتنا الإجتماعية وتقل صداقاتنا الحقيقية ونادرًا ما نجد من يفهمنا ويقدرنا  .. اهذه هي الثمرة الوحيده ؟ أم انها ليست كذلك ؟

حقــا أنها لحياة طويلــة ..

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

في المرة الأولى التي أخبرتِني فيها بأنكِ تحبين وجودِي بقربكِ، تحركَت دقات قلبي و تنهدتُ بكل أريحية ..
في المرة الثانية التي أخبرتِني فيها بأنكِ مريضةٌ، بكيتُ بقوة و كأنني أخشى عليكِ الهواء،،.

في المرة الثالثة التي أخبرتِني فيها بأنكِ تحبينني، لم تكن الأرضُ أرضًا و لم تكن السماء سماءاً، خشيت أن أرمش عيني و أفتحها على حلم ،
 
 في المرة الرابعة التي قالوا لي أنَّ أبتعِد عنكِ فقربي منكِ خَطر، جربتُ كيف تؤكل اللامبالاة في طبقٍ فاخر و أقتربتُ أكثر.

في المرة الخامسة التي نُمتُ فيها بعد خِلافٌ، كانت كُل الكوابيس ضدي.
في المرة السادسة التي حدثَ بيننا صُلح، رقصتُ كثيرًا و فرحت و كأننِّي لم أفرح من قبلٍ.
 في المرة السابعة و الأخيرة غَمَرتِني بحبُّكِ وانتحرتِ ! :)

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

نبض وأحاسيس ..

 
في المرة الأولى : عندما رأيتُكِ
أصابتني ضرباتٌ مُتتالية في قلبي 
لم أعرف لها سببٌ !
في المرة الثانية ، 
بدأت عينايّ بالتأمُل السيء لتفاصيلكِ الفاتِنة *:$
في المرة الثالثة، لم أستطع فعل شيءٍ 
سُوى حب وجود طيفكِ أمامي دائمًا !

في رابعتهُم، أحببتُكِ بشغفٍ ..  بعمقٍ، 
أصبحتُ لا أرى سواك ِ
و تكمّن راحتي في كونكِ بخير ~

פـگـاْيۃ رْۈۈحْ ..


في الرأيِّ .. أُخَالفُها كلّ مَسـاء ،
لآ تنامُ هيَ إلاّ بَعد مُغالبة وهَزيمة 

وأنا لآ أزال هُنـآ ،
فقط أنَا وأمّي .. نَجلسُ حتَي يقترِبَ الفجرُ
هِي تَقرأ وتحضّر دُروسَها ليوم غدٍ
وأنـا ألومُ نَفسي علي تِلك السَذاجـةُ الّتي تخْتالُني كلّ يَوم ..
أفكّرُ وأفكّرْ .. أقومُ وأجلسْ
أَخْرجُ للبردِ الصارخِ والقارسِ .. .. دونَ غِطـاء !
أتحسّـسهُ بيْن الضّلوُع .. فأردِّدُ

 متمنّيـا ..
عساه هذا البـرد لا يوجـع ضلُوعها :'' ♥
ويزيد ألمـَها |
يُجبْرنيِ البردُ علي الرّجُوعِ إلي غِطائِي ،،
أحْيـانا يَكونُ أُسْلوبِي المستفزُّ ياحُلوَتي
يَعُود إلي أُسلُوبك فِي التعامُلِ مَعي .. .. 

مُدللةٌ مثلكِ لا يُلائم برائتُها ، 
همجيةُ الوَجع و لا يُناسبُ عينيها البُكاء
أكـره كل عينٍ تحدق بك !
وأنتِ غير آبهةٍ بذلك ،،
تزيديني نـآرا وألمـاً .. وإشْتياقاً

وشعورُ أني غَريبٌ بَينَ أصْدِقَائي 
بلْ وحَتي عَائلتي !
مَا عَادَ يُفارقُني .. حتّي وأنا معكِ !
سأظلّ دَومـاً بقُربكِ ،أنتِ فَقط :" ♥ ~