الاثنين، 7 مايو 2012

| تمنّي ،،



أحْببتكِ .. نعمْ .. أنَا
ولكنه كان .. كانْ

صدفةٌ إلتقيتك .. وياليتها لم تُولد !
لعبةٌ للقدر فيها ابداع ..
رميةٌ لم تعرف حواف المستحيل .. وعلي العكس تماماً
ترنو نحو هدفها بثبات حتي بلغته .. وليتها لم تفعل ..
ليتها تمردت ..
وألعنت .. وانقلبت علي سيدها ولا ما أذعنت !
صدفةٌ القتني ذليلاً
يافعاً امام غضبات الزمان ..
امام جبروتك .. جمالك الذي يغالب العِصيان !
انثنيت كالطريدِ عند باب صاحب الاوْزان والخبزِ والثريدِ

فما الذي كان !؟ومع كل هذا .. ومع كلِّ ماكان لا يزال يؤرقني ،،
الحنين بكِ .. 

نظرات أصابتني ! .. بل كلام
كالسِّهام غادرت اجنحة اقواسها،،
الي أين لم تدر بعد !!

سكنتني ولم تقوي علي الصراع ... 
تركتْ بقايا قلبي الموجوع كالفتي اليراع !
حائراً .. أين أولي الأمنيات..؟

وأينَ  .. أين ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق